حذرت السلطات في "هونج كونج" من بيع ألوان تستخدم في الرسم على الوجه بعدما أثبتت الفحوصات أنها تحتوي على كميات من الرصاص تفوق حد المعدل المعتاد 30 مرة.
وقد أكدت الدراسة أنَّ الرصاص يؤثر على الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب تقليص القدرات المعرفية بشكل مؤقت أو دائم ، ومن ناحية أخرى ثبت أن الرصاص يسبب الصداع والإفراط في النشاط ، كما قد يسبب قصوراً جنسياً.
والجدير بالذكر أنَّ المعدل المعتاد لكميات الرصاص هو 90 مليجرام / كيلوجرام ، كما أنَّ الأطفال هم الأكثر عرضة للرصاص ومن ثم فهم الأكثر إصابة بالتسمم ونوبات الإغماء.
حقائب اليد النسائية تهدد صحة الأطفال
حذرت دراسة طبية من أضرار استخدام الحقائب النسائية التي تحتوي على معدلات عالية من مادة الرصاص الضارة والتي تصل إلى معدل ما بين 30 إلى 100 ـ أعلى من المعدل الفيدرالي المسموح به ـ حيث إنها تؤثر على صحة الأطفال.
كما أجرى مركز الصحة البيئة الأمريكية بحثاً لفحص عينات من الحقائب ، وتبين أن معظمها يحتوي على كميات عالية من الرصاص والتي توجد عادةً في مادة "كلوريد البولفينيل" المستخدمة لزيادة مرونة الحقائب أو لجعل الألوان البراقة تدوم لفترة أطول.
ويسود القلق حول إمكانية أن ينتقل الرصاص من الحقائب إلى اليد ثم إلى الفم إذ غالباً ما يضع الأطفال أيديهم في فمهم وهم معرضون لحقائب أمهاتهم التي تحتك بيدها أوملابسها وغيرها ، وقد ربطت دراسات سابقة بين الرصاص وصعوبات التعلم لدى الطفل واحتمال معاناته من مرض "الزهايمر" في المستقبل.