الطفل خارج المنزل يعتبر مرآة تعكس تربية أهله داخل البيت فتصرفاته مع زملائه و أصدقائه في الخارج هي التي تُقيم ما يبذله الأهل في تربية الأبناء .
إن كانت هذه التصرفات حسنه فذلك يعني أن الأهل يهتمون كثيرا في تربية أبنائهم وان كانت التصرفات سيئة فهذا يعني أن هناك خلل في البيت يجعل تصرفات الأبناء غير سويه وأيضا تعتبر دليل على إهمال الأهل جانب مهم من الجوانب التي يجب أن تكون من أولويات بناء الأسر الصالحة وهي التربية الحسنة .
يجب الاهتمام بتربية الأبناء وتعليمهم احترام الآخرين والتعامل معهم بكل أدب واحترام . فالكبير له احترامه وتقديره لابد للصغير أن يعرف ذلك الاحترام من خلال تعامله معه وأيضا في المجالس على الطفل أن يعرف أين مكانه بين الحاضرين وعليه أيضا أن يفشي السلام عند دخوله وخروجه من المجلس وكذلك عند مروره على احد في مكان ما من الأماكن العامة .
الطفل يجب أن يتعلم على احترام والديه داخل المنزل وخارجة وطاعتهما أول ما يجب عليه أن يعرفه لان طاعة الله من طاعة الوالدين .
نتمنى أن يهتم كل بيت بالتربية فهي الأساس والقاعدة الذي سيكون مستقبل الأجيال مبني عليها .