تربية الأبناء تعتبر فن من فنون الحياة يجب أن يتقنه كل من أقدم على الزواج وقرر تكوين أسرة وهو من الأولويات التي يهتم بها الآباء والأمهات .
فتربية الأبناء يجب أن تكون بحذر وتعامل خاص لان التربية وأسلوبها هي من يقرر اتجاه الطفل من صغره وأيضا تحدد حالته الصحية لان تأثير التربية يكون وقعة كبير جدا على الأطفال فإما أن تكون نشأة الطفل صحية وسليمة أو تكون هناك مشاكل صحية ونفسية .
بعض الأسر للأسف ترتكب أخطاء قد تكون غير مقصودة ولكنهم يفتقدون إلى الفن التربوي الذي يجب أن يتعاملوا به مع أبنائهم ومن تلك الأخطاء ازدواجية القرارات فنجد هناك تخبط في توجيه الطفل بتحديد الخطأ والصواب عن طريق الأب والأم وكل واحد منهم يوجهه إلى ما يحب أو يكره وبالتالي نجد الطفل يعيش في حالة من التناقض والشعور بالتشتيت العقلي الذي ينعكس وبلا شك على حياته وتصرفاته وتعامله مع الآخرين ويُفقد الطفل أيضا الثقة التي تعتبر الأساس في التربية ويجب أن نعززها في نفوس الأطفال .
وهنا نهيب بكل أب وأم أن يتخلوا عن هذا الأسلوب من التربية وان يكون هناك تفاهم فيما بينهم وان يحددوا كل الأهداف التي تعود بالنفع لأبنائهم حتى لا يكون هناك ضرر على الطفل في صغره وفي مراحل عمرة المستقبلية كما يجب أن نعرف أن تحديد الأهداف التربوية والتفاهم بين الوالدين ستكون نتائجه كبيرة جدا على الطفل بالايجابية طبعاً .