يضايقني بطعامه بحركته يعصبني بكلامه وشجاره مع الاطفال يحرجني بسلوكه بكذبه يكاد يقتلني بعدم مبالاته بنظافته واهتمامه بدروسه واشعر بغيرة حينما تحدثني أختي بتفوق ابنائها بالمدرسة وما حيرتي التي اشعر بها ويكاد التفكير يفتك بي ولا اجد حل بنفسي ؟
اذا كيف لنا ان نربي اطفالنا ان لم نكن نحن قدوة لهم بالبيت و نحرص على ان نبعدهم عن اى مؤثرات خارجية من شانها ان تغير حياتهم وسلوكهم وحتى على دراستهم كيف لى ان اعلم طفلي ان لم اكن قريبة منه واسمعه وافهمه واضمن له الامان والحنان كي يتحدث بما يشاء وفي اى وقت طالما اسمعه وافهمه واخرج بنتيجه ان لابد ان يتغير او يغير ما استقبله من مؤثرات خارجية من شانها ان تؤثرعلى تربيته ومستقبله ,
ان الطفل مثل لعبة اليويو تتلوى ان لم نحسن استخدامها ولم نحسن تربيته بمعنى اصح ان التغيير للأحسن ينبع من داخل البيت عندما تكون الام الاقرب للتواجد مع اطفالها طوال النهار من الاب وتحرص على متابعتهم وسماعهم وحل مشاكلهم على ان تكون على درجة من الوعى لمراحل تتطورالطفل الذي لا يعلم احيانا معنى العناد او الاهمال سوى انه سلوك ليحقق رغبته في الوصول لما يريد ,فكوني عزيزتي الام حضنا دافي لطفلك وصديقة ودودة له ومربية فاضلة في البيت يكن طفلك زهرة نستنشق ريحها العطر بأخلاقه وادبه اينما كان .