هل تعلم أن الثعالب تعمل على إخفاء أثرها ورائحتها عندما تخاف من كلاب الصيد التي تتبعها، فتظهر مهارة فائقة عندئذ...
ومن بين الحيل التي تلجأ إليها أنها تقفز فوق ظهور الأغنام التي في طريقها لتحملها إلى مكان بعيد دون أن تلامس أقدامها الأرض...
ومن ثم تضل كلاب الصيد في تتبعها، لأن الكلاب تعتمد على شم الرائحة التي تخلفها أقدام الثعالب على الأرض في أثناء سيرها.
______________________
هل تعلم أن سرطان البحر يتجول في قاعه ويجمع في أثناء ذلك بعض ما يجده من الإسفنج والديدان والطحالب وغير ذلك ويضعها فوق ظهره فتلتصق به لأنه مزود بقواطع وشوكات وتجاعيد كثيرة.. ويختفي السرطان تحت هذا الحمل، فلا تراه الأسماك التي تحب أن تصيده.
وأن هذا السرطان إذا شعر بالجوع ولم يجد طعاماً مدّ مخلبه فوق ظهره والتقط جزءاً من حمله والتهمه.
وأنه إذا وضع في حوض ماء به إسفنج غطى نفسه بالإسفنج, وإذا نقل إلى حوض آخر به طحالب خضراء نزع الإسفنج و تغطى بالطحالب. وإذا نقل إلى حوض ثالث به طحالب حمراء نزع الخضراء وتغطى بالحمراء.
___________________
هل تعلم أن حشرة العود تستطيع أن تقلد شكل الحشائش اليابسة بشكلها ولونها تماماً, وتبقى هكذا طوال النهار فوق الأعشاب الجافة دون أن تتحرك أو تشعر العين بوجودها, وعندما يقبل الليل تسعى لرزقها فتتحرك عندئذ.
________________________________
هل تعلم أن الجندب أو النطاط يستطيع أن يغير لونه، ويتخذ لون الأرض التي حوله مباشرة فلا يميزه الناظر إلا إذا تحرك..
وقد يغير لونه من أحمر إلى رمادي أو بني أو أخضر أو أصفر.. وبسرعة فائقة.
ويحدث التغيير عادة عن طريق خلايا دقيقة تحت الجلد مباشرة تسمى (( حاملات اللون ))
_______________________________
هل سمعت عن الحرباء؟
أتعلم أن الله تعالى قد منحها القدرة على تغيير لونها بحسب البيئة التي توجد فيها حتى لا يكتشف أعداؤها وجودها!!
ففي الأرض الزراعية تتلون بلون الزرع و سترى لونها يميل إلى الخضرة ، و في الأرض التي لا زرع فيها يكون لونها قريباً من اللون البني، و أما في الصحراء فلونها سيميل إلى الصفرة مثل لون الرمال .
لقد علّمت الإنسان كيف يتخفى من أعدائه في الحروب فيتم اختيار لباس الجنود بلون يوافق البيئة التي هم فيها فلا يستطيع العدو أن يعرف مكانهم.